اليوم الوطني للزي الليبي
متابعة مصورة لاحتفالية اليوم الوطني للزي الليبي الذي اقيم يوم الأحد الموافق 13 \ 3 \ 2016 بميدان الشهداء والسرايا وذلك برعاية المجلس البلدي تاجوراء واشراف جمعية الميعاد
يعد جامع مراد آغا من أهم المساجد التي شيدت خلال العهد العثماني في ليبيا خلال القرن السادس عشرالميلادي، على يد الرايس البحري مراد آغا الذي كان أحد قادة الحملة العسكرية التي شنها خير الدين بربروس لتحرير طرابلس من فرسان القديس يوحنا، حيث وصل القائد مراد أغا الى تاجوراء على بعد 16 كم للشرق من طرابلس سنة 1532 م
تاجوراء هي مدينة ساحلية تقع شمال غرب ليبيا، تبعد 11 كيلومتر شرق العاصمة الليبية طرابلس وبهذا تعتبر بوابة طرابلس الشرقية، يحدها من الغرب منطقة سوق الجمعة، ومن الشرق القره ربولي وادي سيدي علي بنور "وادي الرمل"، وشمالاً البحر المتوسط ، جنوباً الوديان وادي الربيع والوادي الشرقي.
تاجوراء هي مدينة ساحلية تقع شمال غرب ليبيا، تبعد 11 كيلومتر شرق العاصمة الليبية طرابلس وبهذا تعتبر بوابة طرابلس الشرقية، يحدها من الغرب منطقة سوق الجمعة، ومن الشرق القره ربولي وادي سيدي علي بنور “وادي الرمل”، وشمالاً البحر المتوسط ، جنوباً الوديان وادي الربيع والوادي الشرقي.
تتمتع تاجوراء بمناخ متوسطي جميل خط العرض 32.88167 – خط الطول 13.35056 الارتفاع عن مستوى البحر 6 متر، التعداد السكاني تقريبا 180000 نسمة.
تاجوراء قيل انها مشتق من اسمها الأمازيغي توجرت وهو الارجح الى الصواب ، وهناك من يقول بأن ملكة رومانية اسمها أورا فقدت تاجها في إحدى رحلاتها البحرية قرب سواحل المنطقة وتم البحث عنه ووجد بالمنطقة لذلك سميت تاج أورا (تاجوراء). إلا ان البعض ينسب هذه الرواية لمجرد القصص التراثية.
تكونت تاجوراء مع تكون طرابلس أو أويا سابقا منذ العهد الفينيقي ولا تزال هناك آثار فينيقية شرق تاجوراء بمنطقة غوط الرمان وأخرى رومانية، ولا تزال تكتشف الآثار واحدة تلو الأخرى إلا أن جميع الاكتشافات لم تأت جراء تنقيب علمي أو تحديد عمر زمني لها بل يكتشفها السكان بالمصادفة.
ويعتبر أقدم أثر إسلامي في تاجوراء هو “قصر احميد” وكثير من أهل تاجوراء لا يعرفونه واحميد هذا من العرب الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية ويعود تاريخ البناء للقرن الثالث بعد الهجرة، لكنه هجر وصار أطلالا فقام بعض المحسنين قديما بترميمه وأقامه كزاوية لتحفيظ القرآن الكريم عرفت باسم “زاوية القصر” التي استمرت حتى اواخر تسعينات القرن العشرين الميلادي ثم هدمت! وصارت ارضا خاوية.
ثم اشتهرت تاجوراء بعد ذلك وقت احتلال الأسبان لطرابلس عام 1510 وقد نزح أغلب أهالي طرابلس لتاجوراء فرارا من بطش الإسبان ولبناء قاعدة للجهاد ضد الإسبان وتحرير طرابلس، حتى جاء عام 1530 فقد سلم فيها الإسبان طرابلس لـ فرسان القديس يوحنا أو “فرسان مالطا” فقاموا ببناء قلعة طرابلس السرياء الحمراء وكان الإسبان قد باشروا البناء قبلهم.
وفي عام 1551م سافر وفد من أبناء طرابلس لـ اسطنبول مناشدين السلطان العثماني “الخليفة” إغاثتهم من عدوان فرسان مالطا، فأرسل معهم جيشا بقيادة مراد آغا لتدريب الأهالي على القتال وهناك بنى في تاجوراء حصنا بواسطة الأسرى من الإسبان والنصارى ثم جعله مسجدا وهو مسجد مراد آغا أو الجامع الكبير المعروف حالياً عند الأهالي وهو مدفون بجانبه وقد قام بعدها بتعيين الشيخ أبوراوي حفيد الشيخ عبد السلام الأسمر شيخا للزاوية التي تعرف حاليا “زاوية أبي راوي”، وما إن رأى مراد استعداد الأهالي للحرب أرسل إلى السلطان يخبره بجاهزيتهم، فأرسل السلطان قوة بحرية بقيادة درغوث باشا وقام درغوث بالإبحار لطرابلس ونزل بتاجوراء فأقام الأهالي الأفراح بقدومه ولم يكن معه وقتها سوى 15 سفينة، وشب الفزع والخوف في الصليبيين في طرابلس وفكروا في الهروب منها، ليقوم بعدها مراد آغا بفتحها مع أهاليها واهل تاجوراء بقواته البرية.
ولا تزال تاجوراء في ذاكرة الليبيين لما قدمته للوطن من مواقف ورجال و هي أول منطقة تنتفض في يوم 20/8 /2011(تحرير طرابلس) وكذلك أول منطقة تتخلص من قوات القذافي.
توجد في الناحية الشرقية لطرابلس منطقة تعرف بباب تاجوراء موجودة ما بين النوفليين ومنطقة الهاني بأبي ستة، وذلك نسبة لباب من أبواب اسوار طرابلس القديمة يطل على تاجوراء ،وهو مكان جزيرة باب تاجوراء، وبمرور الوقت تكون بعد ذلك سوق عام شعبي خارج السور يقام يوم الجمعة فقد، نشاءة منطقة على أنقاضه، وهي ما تعرف بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس حالياً.
الكلام عن موارد تاجوراء السياحية كثير بكثرة الموارد ففضلا عن شاطئ تاجوراء الشهير الذي يتوفر على عدد من المصايف ، هناك الغابات وهي أماكن جيدة لقضاء الإجازات نظرا لما تتمتع به تاجوراء من مناخ متوسطي جميل وهناك أيضا الريف.
وهناك أيضا الآثار فبمجرد الاهتمام بها من وزارة الآثار والبدء في التنقيب سيمثل هذا موردا ممتازا للسياحة في تاجوراء خاصة ومحافظة طرابلس وليبيا بالعموم. وهناك السياحة الدينية لتواجد المساجد القديمة والزوايا والمقامات.
تشتهر في تاجوراء كما هو غالب أيضا في ليبيا رياضة كرة القدم وتضم تاجوراء عدة أندية :
نادي التحرير تأسس عام 1952 من أقدم النوادي في ليبيا تأسيسا كان مقره الأول في شارع الحطاب ثم انتقل لطريق الشط.- وقد توقف النادي منذ سنين بعد سيطرة القذافي على الحكم في ليبيا وهو الآن يضم كل من ناديي الحميدية و المشاي.
نادي أبي الأشهر. نسبة للحي الذي يقع فيه
تتميز تاجوراء بوجود مركز الوطني للقلب “مستشفى القلب” والعديد من المستوصفات العامة و عدد من العيادات الخاصة في العديد من التخصصات الطبية.
يوجد العديد من الزوايا الدينية لتحفيظ القران الكريم وعدد كبير من المدارس العامة والخاصة في مختلف التخصصات.
الأنشطة
متابعة مصورة لاحتفالية اليوم الوطني للزي الليبي الذي اقيم يوم الأحد الموافق 13 \ 3 \ 2016 بميدان الشهداء والسرايا وذلك برعاية المجلس البلدي تاجوراء واشراف جمعية الميعاد
اختتمت فعاليات المعرض الثراثي الليبي
بحضور عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الاحتفالات السيد اسامه مروان واعضاء المجلس البلدي السيد عبد…